وأخرجه أبو حاتم في "العلل" ١/١٣٦، وابن حبان (١٥٠٥) و (١٥٠٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٤٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٣٣٤، والبيهقي في "السنن" ١/٤٣٩ من طريق الإمام أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. قال ابن حبان: تفرد به إسحاق الأزرق. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/١٣٣ عن صدقة، وابن ماجه (٦٨٠) من طريق تميم بن المنتصر، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٨٧ من طريق يحيى بن معين وتميم بن المنتصر، والبيهقي في "السنن" ١/٤٣٩ من طريق يحي بن معين، ثلاثتهم عن إسحاق بن يوسف، به. قال ابن عدي في "الكامل" ٤/١٣٣٥: وقد سرق هذا الحديث من هؤلاء الثقات قوم ضعفاء، فحدثوا به عن إسحاق الأزرق ... ثم أورد أحاديثهم، وذكر نحوه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/١٧١. وقد أورد ابن أبي حاتم هذا الحديث في "العلل" ١/١٣٦ برقم (٣٧٦) ، وقال عقبه: ورواه أبو عوانة، عن طارق، عن قيس قال: سمعت عمر بن الخطاب قوله: "أبردوا بالصلاة" ثم قال: قال أبي: أخاف أن يكون هذا الحديث يدفع ذاك الحديث، قلت: فأيهما أشبه؟ قال: كأنه هذا، يعني حديث عمر. قال أبي في موضع آخر: لو كان عند قيس عن المغيرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لم يحتج أن يفتقر إلى أن يحدث عن عمر، موقوف. قلنا: نقل البيهقي في "السنن" ١/٤٣٩ عن الترمذي قوله: سألت محمدا ً - يعني البخاري- عن هذا الحديث (يعني حديث المغيرة) فعده محفوظاً، وقال: رواه غير شريك، عن بيان، عن قيس، عن المغيرة قال: كنا نصلي الظهر بالهاجرة، فقيل لنا: أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم. =