وأخرجه الطيالسي (٦٩٠) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت وحفظ اللسان" (٥٣٣) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٥٤٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٢٣) و (٤٢٤) و (٤٢٥) ، وابن حبان في "المجروحين" ١/٧، والطبراني في "الكبير" ٢٠/١٠٢٠، وابن عدي في "الكامل" ١/٢٩ و٢/٨١٤، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/٣٧٨، والخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" ٢/ ١٣٤ (١٣٢٢) ، وابن عبد البر في مقدمة "التمهيد" ١/٤١، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٣) ، من طرق، عن شعبة، به. وقرن علي بن الجعد- ومن أخرج الحديث من طريقه- بشعبة قيس بن الربيع. وسيأتي بالأرقام (١٨٢١١) و (١٨٢٤٠) و (١٨٢٤١) . وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، سلف برقم (٩٠٣) بإسناد صحيح. وآخر من حديث سمرة، سيرد ٥/١٤ و٢٠. قال السندي: قوله: أحد الكذَّابِين، بالتثنية، أي: الراوي والواضع، كل منهما كذاب، واحدهما الراوي. أو بالجمع، أي: واحد من جملة المعلومين بأنهم الكذَّابون.