للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الليثُ، عن يونسَ، عن ابن شهابٍ، قالَ: أخبرَنَي عروةُ بنُ الزُّبيرِ وسعيدُ ابنُ المسيبِ وعلقمةُ بنُ وقَّاصٍ الليثيُّ وعُبيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، عن حديثِ عائشةَ زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حينَ قالَ لها أهلُ الإفكِ (١) ما قالوا، فَبرَّأها اللهُ مما قالوا، وكلٌ حَدَّثَني طائفةً من الحديثِ، وبعضُ حديثِهم يصدّقُ بعضاً وإنْ كانَ بعضُهُم أوعَى لهُ من بعض، الذي حَدَّثَني عروةُ، عن عائشةَ زوجِ النبيِّ / ٢٢٧ أ / - صلى الله عليه وسلم - قالَتْ: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا أرادَ أن يخرجَ أقرَعَ بينَ أزواجهِ رَضِيَ اللهُ عنهن فَذَكَرَ الحديثَ ... إلخ مطولاً جداً.

وَصنيعُهُ في هذه الروايةِ على ما تَقدَّمَ من الأحسنِ الراجحِ في اختلافِ ألفاظِ الشّيوخِ.

قولهُ: (في الصورتينِ) (٢) عبارةُ ابنِ الصّلاحِ: ((وغيرُ جائزٍ لأحدٍ بَعدَ اختلاطِ ذلكَ، أنْ يُسْقِطَ ذِكْرَ أحدِ الراويينِ)) (٣).


= (٢٦٣٧) و٣/ ٢٢٧ (٢٦٦١) و٤/ ٤٠ (٢٨٧٩) و٥/ ١١٠ (٤٠٢٥) و٥/ ١٤٨ (٤١٤١) و٦/ ٩٥ (٤٦٩٠) و٨/ ١٦٨ (٦٦٦٢) و٨/ ١٧٢ (٦٦٧٩) و٩/ ١٣٩ (٧٣٦٩) و٩/ ١٧٦ (٧٥٠٠) و٩/ ١٩٣ (٧٥٤٥) وفي "خلق أفعال العباد"، له (٣٥)، ومسلم ٨/ ١١٢ (٢٧٧٠) (٥٦)، وأبو داود (٤٧٣٥)، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ١١/ (١٦١٢٦) و (١٦١٢٩)، وأبو يعلى (٤٩٢٧)، وابن حبان (٤٢١٢) و (٧٠٩٩)، والطبراني في " الكبير " ٢٣/ (١٣٤) و (١٣٥) و (١٣٩) و (١٤٠) و (١٤١) و (١٤٢) و (١٤٣) و (١٤٤) و (١٤٥) و (١٤٦)، والبيهقي ٧/ ٣٠٢.
(١) الإفك: هو الكذب، وأراد به هاهنا ما كذب عليها مما رميت به. النهاية ١/ ٥٦.
(٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١٦.
(٣) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>