وأمر المال وبنت الصّغران ... وإنّما اشتقّت من اسم الرحمن «١»
وقال المعلوط:[طويل]
ومن يلق ما ألقى وإن كان سيّدا ... ويخش الذي أخشى يسر سير هارب
مخافة سلطان عليّ أظنّه ... ورهطي، وما عاداك مثل الأقارب «٢»
دخل عثمان بن عفّان على ابنته وهي عند عبد الله بن خالد بن أسيد، فقال: يا بنيّة: ما لي أراك مهزولة؟ لعلّ بعلك يغيرك «٣» ؛ فقالت: لا، ما يغيرني؛ فقال لزوجها: لعلّك تغيرها! قال: فأفعل، فلغلام يزيده الله في بني أميّة أحبّ إليّ منها.
قال النعمان بن بشير «٤» : [طويل]
وإني لأعطي المال من ليس سائلا ... وأدرك للمولى المعاند بالظلم
وإني متى ما يلقني صارما له ... فما بيننا عند الشدائد من صرم «٥»
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى ... ولكنما شريكك في العدم «٦»
إذا متّ ذو القربى إليك برحمه ... وغشّك واستغنى فليس بذي رحم
ولكنّ ذا القربى الذي يستخفّه ... أذاك ومن يرمي العدوّ الذي ترمي
وقال بعض الشعراء:[وافر]
لقد زاد الحياة إليّ حبّا ... بناتي أنّهن من الضّعاف