فزاد كما زدنا فأصبح ناميا ... فليس وإن متنا بمنفصم العهد «١»
ولكنّه باق على كلّ حادث ... وزائرنا في ظلمة القبر واللّحد
يكاد حباب الماء يخدش جلدها ... إذا اغتسلت بالماء من رقّة الجلد «٢»
ولو لبست ثوبا من الورد خالصا ... لخدّش منها جلدها ورق الورد
يثقّلها لبس الحرير للينها ... وتشكو إلى جاراتها ثقل العقد
وأرحم خدّيها إذا ما لحظتها ... حذارا للحظي أن يؤثّر في الخدّ
تمّ كتاب النساء، وهو الكتاب العاشر من عيون الأخبار، لابن قتيبة رحمة الله عليه، وتمّ بتمامه كتاب عيون الأخبار. وكتبه الفقير إلى رحمة الله تعالى إبراهيم بن عمر ابن محمد بن عليّ الواعظ الجزريّ، في شهور سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
والحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على خير خلقه ومظهر حقه محمد وآله أجمعين جاء في أوّل الجزء العاشر على ظهر الصفحة الأولى من النسخة الخطية التي نقل عنها الأصل الفتوغرافي ما يأتي:[خفيف]
قال لي قائل وقد لاح في فو ... ديّ مستشرقا بياض القتير «٣»
لم يعاف البياض بيض الغواني ... قلت علمي وأنت عين الخبير
ليس كره النساء للشّيب إلّا ... أنه منذر بنوم الأيور
روي عن عليّ عليه السّلام أنه سئل عن صفة الجماع فقال: عورات تجتمع وحياء يرتفع، إذا ظهر للعيون كان أشبه شيء بالجنون. الإقامة عليه