مسلم: بأن يكون في رجله اليمنى وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى.
وكرّهه لكونه كالمشكول، لا يستطيع المشي. وقيل: يحتمل أن يكون جرّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نجابة.
وقال بعض العلماء: إذا كان مع ذلك أغرّ.. زالت الكراهة.
مسلم؛ بأن يكون في رجله اليمنى) بياض، (وفي يده اليسرى بياض، أو) يكون البياض (في يده اليمنى ورجله اليسرى) .
وقال الزمخشري: هو أن يكون ثلاث قوائم محجّلة وواحدة مطلقة، أو عكسه. شبه ذلك بالعقال؛ فسمّي به. انتهى. ووراء ذلك أقوال عشرة مذكورة في المطوّلات.
(وكرّهه!! لكونه كالمشكول، لا يستطيع المشي. وقيل:) كرّهه لأنه (يحتمل أن يكون جرّب ذلك الجنس) الذي فيه الشكال؛ (فلم يكن فيه نجابة) .
والنجيب: الفاضل من كلّ حيوان.
(وقال بعض العلماء) - كما حكاه في «شرح مسلم» للنووي وأقرّه-: (إذا كان) الفرس (مع ذلك) الشّكال (أغرّ) - الغرّة في الجبهة: بياض فوق الدرهم، وفرس أغرّ، ومهرة غرّاء؛ مثل: أحمر، وحمراء- (زالت الكراهة) لزوال الإشكال لكن توقّف فيه الزين العراقي. انتهى مناوي على «الجامع» .
(و) أخرج ابن ماجه؛ عن جابر رضي الله تعالى عنه- قال المناوي: ورمز السيوطي في «الجامع» لحسنه، وليس كما قال! فقد قال الزيلعي: حديث واه.
وسأل عنه ابن أبي حاتم أباه؛ فقال: هذا موضوع. وقال الحافظ ابن حجر: سنده ضعيف جدّا. انتهى. وكيفما كان؛ فكان الأولى للمصنف حذفه من الكتاب؛ فضلا عن رمزه لحسنه. انتهى. كلام المناوي على «الجامع» -.