(٢) لا حاجة لهذه الرواية، فإن معناها في التي قبلها. (٣) أخرجه ابن ماجه: ١/ ٥٤١، عن الزهري بسند ضعيف؛ ورواه بنحوه أحمد: ٤/ ٤٣، من قول سعيد بن المسيّب، وفي سنده انقطاع، لكن معنى الحديث صحيح فإنّ له شواهد كثيرة، أوردت بعضها في (الثمر المستطاب، في فقه السنة والكتاب) منها عن أنس، قال: كان التثويب في صلاة الغداة إذا قال المؤذن: حيّ على الفلاح قال: «الصلاة خير من النوم» مرتين. أخرجه الدارقطني والطحاوي والبيهقي: ١/ ٤٢٣، وقال: «إسناده صحيح» . (تنبيه) : لا يخفى على الفقيه أنّ بلالا كان يؤذّن الأول للفجر، فإذا ضممنا هذا إلى ما تقدّم ينتج منه أن السنّة أن يقال: «الصلاة خير من النوم» في الأذان الأوّل لا الثاني، وهذا ما جاء به النص، فقال ابن عمر: كان في الأذان الأول بعد حيّ على الفلاح، «الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم» . أخرجه الطحاوي: ١/ ٨٢، وغيره بسند حسن كما قال الحافظ في (التلخيص) : ٣/ ١٦٩. وفي الباب عن أبي محذورة.