(٢) هذا على ما فى أكثر المصاحف. وقد كتبت فى بعضها واحدة، وطبع المصحف على هذا الوجه. فقوله بعد: «ولأوضعوا مجتمع عليه فى المصاحف» غير المروي عن أصحاب الرسم. والإجماع على «لأ اذبجنه» فتراه انعكس عليه الأمر: وفى المقنع ٤٧: «وقال نصير: اختلفت المصاحف فى الذي فى التوبة، واتفقت على الذي فى النمل» . (٣) قال فى الكشاف: زيدت ألف فى الكتابة لأن الفتحة كانت تكتب ألفا فى الخط العربي، والخط العربي اخترع قريبا من نزول القرآن، وقد بقي من ذلك الألف أثر فى الطباع فكتبوا صورة الهمزة ألفا وفتحتها ألفا أخرى، ونحوها: أو لا أذبحنه فى سورة النمل، ولا آتوها فى الأحزاب ولا رابع لها فى القرآن. (٤) آية ٥ سورة القمر. [.....] (٥) آية ١٠١ سورة يونس. (٦) آية ٢١ سورة النمل.