(٢) البيت من شواهد «البحر المحيط» (٣/ ٣١٦) ، و «الدر المصون» (٢/ ٤٠٥) ، و «الكشاف» (١/ ٥٤٣) . والضغن: الحقد. والإقاتة: الاقتدار، وروى الصاغاني: أقيت، وروى بعده: يبيت الليل مرتفقا ثقيلا ... على فرش الفتاة وما أبيت وطن إليّ منه مؤذيات ... كما تؤذي الجذامير البروت (٣) أخرجه الطبري (٤/ ١٩١) برقم (١٠٠٤٠) ، وذكره ابن عطية (٢/ ٨٧) ، والسيوطي (٢/ ٣٣٧) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر. (٤) قال الخطابي في «معالم السنن» (٤/ ١٥٤) : هكذا يرويه عامة المحدثين وعليكم «بالواو» ، وكان سفيان بن عيينة يرويه: «عليكم» بحذف الواو، وهو الصواب وذلك أنه إذا حذف الواو صار قولهم الذي قالوه بعينه مردودا عليهم، وبإدخال الواو يقع الاشتراك معهم، والدخول فيما قالوه لأن الواو حرف العطف والجمع بين الشيئين. وقال الحافظ: «الفتح» (١١/ ٤٨) : قال النووي: الصواب أن حذف الواو وإثباتها ثابتان جائزان وبإثباتها أجود، ولا مفسدة فيه، وعليه أكثر الروايات، وفي معناها وجهان: أحدهما: أنهم قالوا: عليكم الموت، فقال: وعليكم أيضا، أي: نحن وأنتم فيه سواء كلنا نموت. -[.....]