(٤٥) أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي/ ٣٣/ ص/ ٣٨/ الجار والمجرور فى موضع الحال أى: لزمت حب الخير معرضا عن ذكر ربى. و «أحببت» بمعنى: لزمت الأرض، من قولهم: أحب البعير، إذا برك ومن قال «أحببت» بمعنى (آثرت) كان «عن» بمعنى «على» ، أى. آثرت حب الخير على ذكر ربى.
(٤٦) يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ/ ٥٥/ الدخان/ ٤٤/ (بكل فاكهة) ، إما أن تكون حالا من (الداعين) ، أى: يدعون مقدرين فيها الملابسة بكل فاكهة، فيكون كقولهم: خرج بناقته، وركب بسلاحه وإما أن تكون صفة للمصدر المحذف، كأنه: يدعون فيها دعاء بكل فاكهة، أى: قد التبس الدعاء بكل فاكهة. ولا تكون الباء زائدة، لأن الفاكهة لا تدعى.
(٤٨) إِلَّا فِي كِتابٍ/ ٢٢/ الحديد/ ٥٧/ منصوب الموضع على الحال، ولا يجوز أن يكون صفة، لأن «إلا» لا تدخل بين الموصوف والصفة كدخولها بين الحال وذى الحال.
(٤٩) إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً/ ٦/ الصف/ ٦١/ «إليكم» ، حال مؤكده منتصبة عن معنى الفعل، الذى دلت عليه الجملة.
(٥٠) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ/ ٣/ النصر/ ١١٠/ الباء، للحال والمعنى: فسبح حامدا، أو: فسبح تسبيحك حامدا، لتكون الحال مضافة للفعل