(٥٨) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ/ ٢٠/ الأنبياء/ ٢١/ أى: لا يفترون النهار، فهو فى نية التقديم.
(٥٩) خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ/ ٣٧/ الأنبياء/ ٢١/ أى: خلق العجل من الإنسان (٦٠) فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا/ ٩٧/ الأنبياء/ ٢١/ «هى» ضمير القصة، مرفوع بالابتداء، و (أبصار الذين كفروا) مبتدأ، و (شاخصة) خبر مقدم.
(٦١) هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ/ ١٠٣، ١٠٤/ الأنبياء/ ٢١/ إما أن يكون (يوم نطوى) منصوب ب «نعيده» ، أو بدل من الهاء.
ولم يجز أن يكون منصوباب (هذا يومكم) فهو فى المعنى فى نية التقديم والتاخير.
(٦٢) لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً/ ٥/ الحج/ ٢٢/ أى: لكيلا يعلم شيئا من بعد علم علما، أى من بعد علمه، فأخر، عند الفراء.
(٦٣) ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ/ ١٢، ١٣/ الحج/ ٢٢/ (ذلك) منصوب ب (يدعو) ، ويكون، ذلك، بمعنى (الذى) ، والجملة بعده صلة فهو فى المعنى فى نية التقديم والتأخير.
(٦٤) الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ/ ٢٥/ الحج/ ٢٢/ وجه الرفع فى (سواء) أنه خبر ابتداء مقدم، والمعنى: العاكف والبادى فيه سواء، أى: ليس أحد هما بأحق من صاحبه، ومن نصب أعمل المصدر عمل اسم الفاعل.
(٦٦) لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ/ ٣٣/ الحج/ ٢٢/ التقدير: إلى أجل مسمى إلى البيت العتيق ثم محلها، ف «إلى» الأولى تتعلق بالظرف، أعنى «بكم» ، و «إلى» الثانية متعلقة بمحذوف فى موضع الحال من «منافع» ، أو من الضمير، أى: واصلة إلى البيت العتيق.