(٣٣) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ/ ١٧/ الأعراف/ ٧/ فيه تقديم وتأخير، والتقدير: لآتينهم من بين أيديهم وعن أيمانهم حيث ينظرون.
(٣٦) كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ/ ٥/ الأنفال/ ٨/ قيل: «الكاف» من صلة ما بعده، والتقدير: يجادلونك فى الحق متكرهين كما كرهوا إخراجك من بيتك.
وقيل: هى من صلة ما قبله، أى: كما ألزمك الخصال المتقدم ذكرها، التى تنال بها الدرجات، ألزمك الجهاد، وضمن النصرة لك والعاقبة المحمودة.
(٣٧) فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا/ ٥٥/ التوبة/ ٩/ أى: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم فى الحياة الدنيا، إنما يريد اللَّه يعذبهم بها فى الآخرة.
(٣٩) وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى / ١٧/ هود/ ١١/ أى: كتاب موسى من قبله، ففصل بين الواو وبين ما عطف به عليه على «شاهد» بالظرف.