للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/ ويجوز أن يكون على تقدير لأنا دمرناهم (١١) ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا/ ١٠/ الروم/ ٣٠/ (أن كذبوا) بدل من (السوءى) ، سواء أجعلت (السوءى) اسم «كان» ، أم خبره.

ويجوز أن يكون على تقدير: هى أن كذبوا أو على تقدير: لأن كذبوا.

(١٢) فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ/ ١٤/ سبأ/ ٣٤/ «أن» رفع بدل من «الجن» ، والتقدير: فلما خرتبين للانس جهل الجن الغيب أى: لما خرتبين أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين (١٣) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ/ ٣١/ يس/ ٣٦/ (أنهم إليهم لا يرجعون) بدل من موضع (كم أهلكنا) ومعنى (كم) هاهنا: الخبر ولا يجوز أن يكون بدلا من (كم) وحدها لأن محل «كم» النصب ب (أهلكنا) ، وليس المعنى: أهلكنا أنهم لا يرجعون، لأن معنى (أنهم لا يرجعون) الاستئصال، ولا يصح: أهلكنا بالاستئصال، وإنم المعنى: ألم يروا استئصالهم، فهو بدل من موضع (كم أهلكنا) (١٤) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها/ ١٧/ الزمر/ ٣٩/ (أن يعبدوها) بدل من (الطاغوت) .

(١٥) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ/ ٣٥/ المؤمنون/ ٤٠/ (أنكم مخرجون) بدل من (أنكم إذا متم) ، ويكون التقدير: أيعدكم أن إخراجكم إذا متم، فيكون المضاف محذوفا، ويكون ظرف الزمان خبرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>