للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٨- (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ) ميكال:

قرىء:

١- ميكال، كمفعال، وهى لغة أهل الحجاز، وبها قرأ أبو عمرو، وحفص.

٢- ميكائل، بعد الألف همزة، وبها قرأ نافع، وابن شنبوذ.

٣- ميكائيل، بعد الهمزة ياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن عامر، وأبى بكر.

٤- ميكئيل، كميكعيل، وبها قرأ ابن محيصن.

٥- ميكئل، لا ياء بعد الهمزة، وبها قرأ ابن محيصن أيضا.

٦- ميكائيل، بياءين بعد الألف أولاهما مكسورة، وبها قرأ الأعمش ١٠٠- (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) أو كلما:

قرىء:

بسكون الواو، وهى قراءة أبى السمال العدوى، وقدر على:

(أ) أن يكون للعطف على «الفاسقين» ، وهذا قول الزمخشري.

(ب) على الخروج من كلام إلى غيره، وتكون «أو» بمنزلة «أم» المنقطعة، وهذا قول المهدوى.

عاهدوا:

قرىء:

١- عوهدوا، على البناء للمفعول، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وهذه القراءة تخالف رسم المصحف.

٢- عهدوا، ويكون «عهدا» مصدرا.

١٠٢- (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ... )

الشياطين:

قرىء:

الشياطون، بالرفع بالواو، وهى قراءة الحسن، والضحاك، وهى قراءة شاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>