للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الله؛ فليقل: يغفر الله لكم».
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٦٠). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٢٤). والحاكم (٤/ ٢٦٦). والهيثم بن كليب في مسنده (٢/ ١٨٤/ ٧٥١). والطبراني في الكبير (١٠/ ١٦٢/ ١٠٣٢٦). وفي الدعاء (١٩٨٣). وفي الأوسط (٦/ ٢٥/ ٥٦٨٥). وابن السني (٢٥٩). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٠/ ٩٣٤٧ و ٩٣٤٨).وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٣٣١).
- واختلف فيه على عطاء بن السائب:
(أ) فرواه جعفر بن سليمان الضبعي [صدوق: التقريب (١٩٩)] وأ بيض بن أبان] قال أبو حاتم: «ليس عندنا بالتقوى، يكتب حديثه وهو شيخ «وذكره ابن حبان في الثقات. الجرح والتعديل (٢/ ٣١٢). الثقات (٦/ ٨٥). اللسان (١/ ١٣٢)] كلاهما عن عطاء به هكذا مرفوعًا.
- قال النسائي: «وهذا حديث منكر، ولا أري جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بن السائب بعد الاختلاط».
- وقال الحاكم: «هذا حديث لم يرفعه عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود غير عطاء بن السائب، تفرد بروايته عنه: جعفر بن سليمان الضبعي وأبيض بن أبان القرشي، والصحيح فيه رواية الإمام الحافظ المتقن سفيان بن سعيد الثوري عن عطاء بن السائب».
- وانظر كلام الطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٨٨/ ١٩٨٣).
(ب) وأما سفيان الثوري فرواه عن عطاء بن موقوفًا.
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٩٣٤). والحاكم (٤/ ٢٦٦ - ٢٦٧). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٠/ ٩٣٤٦).
- وقال الحاكم: «هذا المحفوظ، من كلام عبد الله؛ إذ لم يسنده من يعتمد روايته».
- وقال البيهقي: «والصحيح رواية الثوري» وقال قبلها: «هذا موقوف، وهو الصحيح».
- وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث أبيض بن أبان المرفوع فقال أبو حاتم: «هذا خطأ؛ وعطاء بن السائب اختلط بآخره»] العلل (٢/ ٢٤٣)]. وانظر كلام الطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٨٨ (.
- وقال الدارقطني في العلل (٥/ ٣٣٤/ ٩٢٧): «يرويه عطاء بن السائب واختلف عنه: فرفعه أبيض بن أبان وجعفر بن سليمان عن عطاء، ووقفه جرير وعلي بن عاصم، والموقوف أشهر».
٥ - روي الطبراني في الكبير (٣/ ٢٩٢/ ٣٤٤١) وفي مسند الشاميين (٢/ ٤٤٢/ ١٦٦٤) عن هاشم بن مرثد محمد بن أسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح ابن عبيد عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «إذا عطس الرجل فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل من حوله: يرحمك الله. وليقل هو لمن حوله: يهديكم الله ويصلح بالكم».
- وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين شريح وأبي مالك، وقد تكلم في محمد بن إسماعيل ابن عياش =

<<  <  ج: ص:  >  >>