- أخرجه الترمذي (٢٧٤٠). والنسائي (٢٧٧). وابن السني (٢٦١). - ورواه قاسم بن يزيد الجرمي (ثقة. التقريب (٧٩٦)] ثنا سيفان عن منصور عن هلال عن رجل عن سالم به. - أخرج النسائي (٢٢٨). - ورواه معاوية بن هشام [صدوق له أوهام، وهو في الثوري: قريب من قبيصة والفريابي. التهذيب (٨/ ٢٥٢) شرح علل الترمذي (٢٩٩)] عن سيفان عن منصور عن هلال عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم به. - أخرجه النسائي (٢٣٠). - ورواه يحيى بن سعيد القطان [ثقة متقن حافظ إمام قدوة. التقريب (١٠٥٥) وهو أثبت أصحاب الثوري. شرح علل الترمذي (٢٩٩). سؤالات ابن بكبر (٣٢)] ومحمد بن جعشم الصنعاني [لم أفق على ترجمته] روياه عن سيفان عن منصور عن هلال بن يساف عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر قال: كنت مع سالم بن عبيد في سفر فعطس رجل فقال: السلام عليكم. فقال: عليكم وعلى أمك. ثم سار فقال: لعللك وجدت في نفسك؟ قال: ما أردت أن تذكر أمي. قال: لم أستطيع إلا أن أقولها، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فعطس رجل فقال: السلام عليكم. فقال: «عليك وعلى أمك» ثم قال: «إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال،- أو: الحمد لله رب العالمين- وليقل له: يرحمكم الله- أو: يرحمك الله-[شك يحيى] وليقل: يغفر الله لي ولكم». - أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط (٢/ ٢١٢). وفي الكبير (٤/ ١٠٧). والنسائي (٢٩٩). والحاكم (٤/ ٢٦٧). وأحمد (٦/ ٧ - ٨) واللفظ له. - قال النسائي: «وهذا الصواب عندنا، والأول خطأ، والله أعلم». - وهو كما قال؛ فإن يحيى بن سعيد القطان هو أثبت أصحاب الثوري وأعلم الناس بحديثه، وسيفان الثوري هو أثبت أصحاب منصور بن المعمر. والله أعلم. - وعليه فالإسناد ضعيف، لإبهام هذين الرجلين، فإن كان أحدهما هو خالد بن عرفطة فهو مجهول أيضا. - وقد صحح إسناد حديث جرير: الحافظ ابن حجر في الإصابة (٢/ ٤) وقد أعله الأئمة كما ترى، وقال الألباني في الإرواء (٣/ ٢٤٧): «فالإسناد ضعيف؛ لانقطاعه أو لجهالة الواسطة بينهما». ٤ - روى عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، ويقال له: يرحمكم الله. وإذا قيل له: يرحمكم.=