- قلت: وقد تقدم بيان كيفية الجمع بين حديثي أبي قتادة وأنس، ونظر: فتح الباري (١٠/ ٩٥). (١) أخرجه مالك في الموطأ، ٤٩ - ك صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ٧ - ب النهي عن الشراب في آنية الفضة، والنفخ في الشراب، (١٢). ومن طريقه: الترمذي في ٢٧ - ك الأشربة، ١٥ - ب ما جاء في كراهية النفخ في الشراب، (١٨٨٧). والدرامي (٢/ ١٦١ و ١٦٤/ ٢١٢١ و ٢١٣٣). وابن حبان (١٣٦٧ - موارد). والحاكم (٤/ ١٣٩). وأحمد (٣/ ٢٦ و ٣٢ و ٥٧). وابن أبي شيبة (٨/ ٣٢)، عبد بن حمبد (٩٨٠)، وأبو يعلي (٢/ ٤٧٤/ ١٣٠١). والبيهقي في الشعب (٥/ ١١٤١/ ٦٠٠٥). وفي الآداب (٦٧٦). والمزي في تهذيب الكمال (٣٤/ ٢٥١). - تابع مالكا عليه: فليح بن سليمان فرواه بمعناه وفي «هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس وهو يشري في إنائه؟». - أخرجه أحمد (٣/ ٦٨ - ٦٩). - رواه مالك وفليح كلاهما عن أيوب بن حبيب مولى سعد بن أبي وقاص الزهري أنه سمع أبا المثنى الجهني به. - وإسناده صحيح، رجاله ثقات: وأبو المثنى الجهني تابعي أبا سعيد الخدري وسعد بن أبي وقاص، روى عنه اثنان ووثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المديني: «مجهول لا أعرفه». - ومع ابن معين زيادة علم فتقبل، ومن علم حجة على من لم يعلم [التهذيب (١٠/ ٢٤٧) الكاشف (٢/ ٤٥٦) وقال: «ثقة»]، وصحح حديثه الترمذي فقال: «حسن صحيح»، وصححه ابن حبان وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه». - وقصر السيوطي فرمز له بالحسن في الجامع الصغير (٦٣) فتعقبه المناوي فأحسن بقوله:» ... الثاني: أن رمزه لحسنه يوهم أنه غير صحيح، وهو غير صحيح، بل صحيح، كيف وهو=