للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٥ - ١٠ - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قَالَ: كنتُ مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا-يَعْنِي:- وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيِعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أسْأَلُكَ. فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: «تَدْرُونَ بِمَا دَعَا؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» (١) .


= (٣/ ١٧٤/ ٨٩٢ - إحسان). تاريخ بغداد (٨/ ٤٤٢ - ٤٤٣). الدعوات للبيهقي (ص ١٤٦)].
- قلت: فرجع حديث شريك إلى حديث مالك بن مغول، والذي يبدو لي أن مالكًا وهم في الإسناد وسلك فيه الجادة والطريق السهل فإن أكثر رواية ابن بريدة إنما هي عن أبيه، وقد حفظ حسين المعلم الإسناد وأقامه حيث رواه عن ابن بريدة عن حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع.
- قال أبو حاتم: «وحديث عبد الوارث أشبه» [علل الحديث (٢/ ١٩٨)]، يعني: أنه من مسند محجن بن الأدرع وليس من مسند بريدة بن الحصيب؛ والله أعلم.
-[وصححه العلامة الألباني في صحيح النسائي (١/ ١٤٧)] «المؤلف».
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٠٥). وأبو داود في ك الصلاة، ٣٥٩ - ب الدعاء، (١٤٩٥). والنسائي في ١٣ - ك السهو، ٥٨ - ب الدعاء بعد الذكر، (١٢٩٩ - ٣/ ٥٢) واللفظ له. وفي الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، ٢٦ - ب السلام، (٧٧٠١ - ٤/ ٤٠٤). وابن حبان (٢٣٨٢ - موارد). والحاكم (١/ ٥٠٣ - ٥٠٤). وأحمد (٣/ ١٥٨ و ٢٤٥).
- من طرق عن خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس عن أنس به.
- قلت: وهذا إسناد حسن.
- وللحديث طرق أخرى عن أنس:
١ - سعيد بن زربي عن عاصم الأحوال وثابت عن أنس به.
- أخرجه الترمذي (٣٥٤٤). وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٦٨).
- قال الترمذي: «هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس، وقد روى من غير هذا الوجه عن أنس».
- قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به سعيد عن عاصم وثابت، وسعيد: منكر الحديث. [التقريب (٣٧٧)].
٢ - وكيع ثنى أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك بنحوه وزاد: «وحدك لا شريك لك» =

<<  <  ج: ص:  >  >>