للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيء منه؛ كما قال تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}

وقال ابن منده في ((كتاب التوحيد)) (٢/٨٢) : ((الباطن: المحتجب عن ذوي الألباب كنه ذاته وكيفية صفاته عَزَّ وجَلَّ)) .

وقال البغوي في ((التفسير)) : ((الباطن: العالم بكل شيء)) .

وانظر: كلام ابن القيم في صفة (الأوَّليَّة) .

بَدِيعُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه بديع السماوات والأرض وما فيهن، وهي صفةٌ ثابتةٌ له بالكتاب والسنة.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة: ١١٧] .

٢- وقوله: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُل شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنعام: ١٠١] .

? الدليل من السنة:

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام.

<<  <   >  >>