وقال الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" موضوع (١/٩٢) .
(١٣٨)(من نزل على قوم، فلا يصومن تطوعاً إلا بإذنهم) .
ضعيف جدا: رواه الترمذي من حديث عائشة.
"قال الترمذي: سألت محمد يعني البخاري عنه فقال: حديث منكر، وقال عبد الحق: ما في رجاله من يقبل حديثه. وقال ابن الجوزي لا يصح" انتهى من "فيض القدير"(٦/٢٣١) وضعفه السيوطي، وقال الألباني: ضعيف جدا.
(١٣٩)(ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر) .
ضعيف: رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس. وسألت محمدا -يعني البخاري- عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه. وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه".
قال المناوي "والنهاس ضعفوه فالحديث معلول، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح تفرد به مسعود بن واصل عن النهاس، ومسعود ضعفه أبو داود، والنهاس قال القطان: متروك، وابن عدي قال عنه: لا يساوي شيئاً، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، وأورده في "الميزان" من مناكير مسعود عن النهاس، وقال: مسعود ضعّفه الطيالسي، والنهاس فيه ضعف" انتهى من "فيض القدير"(٥/٤٧٤-٤٧٥) والحديث ضعفه السيوطي والدارقطني في "العلل"، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع"(٥١٦١) ، وضعيف الترمذي (٧٦٢) ، وضعيف ابن ماجه (١٧٢٨) ، و"مشكاة المصابيح"(١٤٧١) .
(١٤٠) (عن مسلم القرشي قال: سألت -أو سُئل- النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن صيام الدهر؟ فقال:
(إن لأهلك عليك حقا، ثم قال: "صم رمضان والذي يليه، وكل أربعاء وخميس،