ضعيف: رواه ابن أبي عمر، والطبراني في الصغير والأوسط.
قال ابن أبي حاتم في "العلل" (١/٢٤٦) "سألت أبي عنه فقال: حديث باطل".
قال الهيثمي: فيه أبان بن أبي عياش وهو ممن يرغب عن الرواية عنه.
(١٣٥) (عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخل عليّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا عائشة، هل من كسرة؟ فأتيته بقرص، فوضعه في فيه، وقال: يا عائشة، هل دخل بطني منه شيء؟ كذلك قبلة الصائم، إنما الإفطار مما دخل، وليس مما خرج") .
ضعيف: رواه أبو يعلى في مسنده، وفيه سلمى من بكر بن وائل لا تعرف كما في "التقريب"، ورزين البكري إن كان هو الجهني فثقة، وإلا فمجهول.
قال الهيثمي "رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه".
والصواب في الحديث أنه موقوف على ابن عباس.
(١٣٦) (ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في صدره) .
لا أصل له مرفوعا: قال العراقي في "تخريج الإحياء" (١/٣٠، ١٠٥) : رواه الترمذي الحكيم في "النوادر" من قول بكر بن عبد الله المزني، ولم أجده مرفوعا".
وأقره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (٩٧٠) قاله الألباني في "السلسلة الضعيفة" رقم (٩٦١ ج ٢/٣٧٨) .
(١٣٧) (تحفة الصائم الدهن والمجمَر) .
موضوع: رواه الترمذي عن الحسن بن علي عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قال الترمذي: "هذا حديث غريب ليس إسناده بذاك، لا نعرفه إلا من حديث سعد ابن طريف. وسعد يضعف، ويقال عمير بن مأموم أيضاً".
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان". وضعف الحديث السيوطي في "الجامع الصغير" قال المناوي (٣/٢٣٣) : "قال الديلمي: سعد وعمير ضعيفان، وقال ابن الجوزي: لا يعرف إلا من حديث سعد وقد قال يحيى: لا تحل الرواية عنه، وقال ابن حبان كان يضع