كتاب المقرر على أبواب المحرر

[٢١٥٧] ولأبي دَاوُد، والنسَائِيِّ، عن عبد الرحمن بن عثمانَ، مرفوعًا، أنه ذُكرَ له الضّفدَعُ يُجعلُ في الدواء، فَنَهَى عن قتلِ الضّفدَعِ (١).

وفيه سعيد بن خالد، ضعَّفه النسَائِيُّ (٢)، ووثقَه ابن حِبَّان (٣)، وقال البَيْهَقِيِّ: "هو أقوى ما ورد في الضّفدَع" (٤).

[٢١٥٨] ولأحمدَ، وأبي دَاوُد (٥)، عن رافع بن عمرو مرفوعًا أنه قَالَ: "لا تَرم النَّخلَ، وكُلْ مما يَسقطُ منها (٦) " (٧).

= الحائط، ثلاثًا، فإن أجابه وإلا فليأكل. . . " الحديث، وإسناده على شرط مسلم لكن شيخ أحمد فيه هو المؤمل بن إسماعيل، صدوق سيئ الحفظ، كما في "التقريب" لكنه متابع بيزيد بن هارون عند أحمد (١١١٥٩)، وابن حبان (٥٢٨١)، وابن ماجه (٢٣٠٠)، وصححه الحاكم (٤/ ١٣٢) على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
(١) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٥٧٥٧)، وأبو داود (٣٨٧١) و (٥٢٦٩)، والنسائي (٧/ ٢١٠)، والحاكم (٤/ ٤١٠ - ٤١١)، والبيهقي (٩/ ٣١٨) من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان، فذكره نحوه. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(٢) سعيد بن خالد هو ابن عبد اللَّه بن قارظ الكناني المدني، ذكره المزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ٤٠٥ - ٤٠٨) ونقل عن النسائي تضعيفه، وتعقب ذلك الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٤/ ١٨) فقال: "وقال النسائي في "الجرح والتعديل": ثقة، فينظر في أين قال إنه ضعيف؟ ".
وقال في "التقريب": صدوق. فالحديث حسن بهذا الإسناد.
(٣) "الثقات" لابن حبان (٦/ ٣٥٧).
(٤) "السنن الكبرى" للبيهقي (٩/ ٣١٨).
(٥) في الأصل: ولأحمد وأبي داود عن شيخ ولهما عن رافع بن عمرو!
(٦) عند أحمد وابن ماجه "في أسافلها". وعند أبي داود: "في أسفلها".
(٧) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢٠٣٤٣)، وأبو داود (٢٦٢٢)، وابن ماجه (٢٢٩٩)، والبيهقي (١٠/ ٢ - ٣) من طريق عاصم بن علي حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت ابن أبي الحكم يقول: حدثتني جدتي عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري (وعند ابن ماجه: عن عم أبيها) =