١ - جهالة ابن أبي الحكم الغفاري، قال الحافظ في "التقريب": مستور. يعني مجهول الحال. ٢ - الاضطراب، فتارة يروى عن ابن الحكم حدثني جدي عن رافع بن عمرو، وتارة: ابن أبي الحكم حدثتني جدتي عن عم أبي رافع بن عمرو، وتارة: ابن أبي الحكم حدثتني جدتي عن عم أبيها رافع بن عمرو. وأخرجه الترمذي (١٢٨٨) من طريق صالح بن أبي جبير عن أبيه عن رافع بن عمرو نحوه. وقال الترمذي: "حديث حسن غريب". وفيه: صالح بن أبي جبير، وأبو أبو جبير كلاهما مقبول، كما في "التقريب". (١) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٨٩٥٤)، وأبو داود (٣٧٩٩)، والبيهقي (٩/ ٣٢٦) من طريق عيسى بن نميلة الفزاري عن أبيه قال: كنت عند ابن عمر فسئل عن أكل القنفذ، فتلا هذه الآية: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} إلى آخر الآية، فقال شيخ عنده: سمعت أبا هريرة يقول: ذكر عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: فذكره. وقال البيهقي: "هذا حديث لم يرو إلا بهذا الإسناد وهو إسناد فيه ضعف". وقال الخطابي: "ليس إسناده بذاك". وإسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل وهم: عيسى بن نميلة، وأبوه، والراوي عن أبي هريرة. (٢) "معالم السنن" للخطابي (٤/ ٢٢٩). (٣) "السنن الكبرى" للبيهقي (٩/ ٣٢٦). (٤) في "الصحيحين". فلا يقروننا. (٥) في "الصحيحين": بما.