للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقصيدة "شكوى ص٢٥، ٢٦" إلى الله العليّ القدير من جوار الكعبة المشرفة في ١٠/ ٥/ ١٣٨٨هـ، وقصيدة "عتاب" يعارض فيها معلقة عمرو بن كلثوم المشهورة، ومطلعها:

ألا هبى بصحنك فاصبحينا

عارضها الشاعر الألمعي في عام ١٣٨٣هـ بقصيدة مطلعها١:

ألا جودي بوصلك وارحمينا ... ولا تكوي قلوب العاشقينا

وداوي حالتي وجروح قلبي ... وما قد ساور القلب الحزينا

فمنذ النظرة الأولى رمتني ... رموش العين رمي القادرينا

فطارت مهجتي لهفًا وشوقًا ... وقرحت الدموع لنا جفونا

فصرت متيمًا وأسير حب ... أعاني من مرارته الشجونا

وقصيدة "مع الأطياف ص٤٥، ٤٨" قالها الشاعر في ١٣٨٨هـ، وقصيدة "مع الخيال ص٧٠، ٧٢" قالها الشاعر في عام ١٣٨٥هـ، وقصيدة "إليها" معارضة للمقطوعة الشعرية التي قالها عمر بن أبي ربيعة في بيع الحمر لدى الدارمي، يقول عمر:

قل للمليحة في الخمار الأسود ... ماذا فعلت بزاهد متعبد

إلى آخر المقطوعة، فيعارضها الألمعي بقصيدة طويلة عام ١٣٨٤هـ ومطلعها:

قل للمليحة في الرداء الأسود ... ماذا صنعت بناسك متهجد

قد كان حسر للوضوء ذراعه ... حتى وقفت له بباب المعبد

إلى قوله:

وتأججت نيران قلب قد سلا ... ونكأت جرح العابد المتزهد

وسرت دماء الحب في أحشائه ... كيف السيل وأنت كل المقصد

حسناء ما هذا التجني على فتى ... متبتل متضرع متنهد

"رديّ عليه صيامه وقيامه" ... ودعيه يبقى دائمًا في المعبد

لا تصرفيه عن التبتل والدعا ... "لا تقتليه بحق دين محمد"٢


١ عبير من عسير: ٤٠/ ٤٤.
٢ عبير من عسير: ٧٣/ ٧٥.

<<  <   >  >>