للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رحب فيها الشاعر بسمو وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز عند زيارته لبعض القواعد العسكرية عام ١٣٩٠هـ، وقصيدة "يا قادة الدين ص١٤٦، ١٤٩" ألقيت في المنتدى الأدبي الذي أقيم "بمعهد شقراء العلمي" عام ١٣٨١هـ.

وأما الشعر الوطني والقومي في ديوانه الثاني "على درب الجهاد" فقد ضم قصيدة "عيد الفطر ص٥٥، ٦١"، ألقاها الشاعر بمناسبة الاحتفال الذي أقامه سمو أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل بعد صلاة العيد، في مقر الضيافة بأبها؛ ليشيد بأثار الصوم الطيبة في النفس والمجتمع، ثم أشاد بجهود الدولة ورجالها المخلصين، ومنهم أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل، وقصيدة "فوق أرض الجنوب" استقبل بها الشاعر جلالة الملك خالد بن عبد العزيز، وبعض زعماء دول الخليج واليمن، حين زار منطقة عسير في ٢/ ٨/ ١٣٩٩هـ، يحيي الضيوف الكرام، ويحثهم على العمل والوحدة لعزة الإسلام ونصرة المسلمين يقول فيها:

هي أبها في بهجة المهرجان ... تملأ العين بالمرائي الحسان

وطيوف الأحلام تنساب وسنى ... ثم تصحو بغاليات الأماني

فاستفاقت وحولها بشريات ... تتوالى كالهاطل الهتان

فإذا العاهل المفدّى مطل ... شامخ الأنف في أجل كيان

وضيوف على البلاد كرام ... أخلصوا للإسلام والأوطان

وهم اليوم قوة وائتلاف ... يتحدى مكايد الطغيان

إلى قوله:

هزني باعث حثيث من الشوق ... وحب البناء للأوطان

كلما سرت بين تل وسفح ... شمت فيها مظاهر العمران

وأرى نهضة البلاد اشمخرت ... وتداني القطاف حلو المجاني

نهضة في شموخها تبهر العين ... وتذكِّي مشاعر الوجدان

وجمال مع استقامة أمن ... نعمة من مواهب الرحمان

بيد أن الطريق ما زال صعبًا ... يقتضي الجد من قصي وداني

وطموح الرجال دون حدود ... سوف يبني منائر الإيمان

وانطلاق إلى البناء وهدم ... في دنا العرق ليس يلتقيان

ورصيد الشعوب في المثل العليا ... وحزم في نائبات الزمان


١ على درب الجهاد: ٦٣/ ٧٣.

<<  <   >  >>