للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ص٩٢، ٩٤"، ألقاها الشاعر في حفل كبير، "بمعهد شقراء العلمي" عام ١٣٨١هـ، حينما اختطفت القوات الفرنسية زعماء الجزائر الخمسة، عند استقلالهم طائرة إلى بعض الجهات، وذهبت بهم إلى فرنسا لإخضاع الثورة الجزائرية، ولكن حدث ما لم تتوقعه فرنسا، فقد اشتدت ثورة الشعب الجزائري ولم تهدأ إلا بعد رجوع الزعماء المختطفين، ثم أعقبها إجراء المفاوضات التي انتهت باستقلال الجزائر، وجلاء القوات الفرنسية عنها.

وأما قصيدة "صرخة العرب ص٩٩، ١٠١"، ألقيت بمناسبة الاحتفال بثورة الجزائرة المنتصرة على فرنسا في الحفل الثقافي المقام "بمعهد شقراء العلمي" عام ١٣٧٨هـ، وقصيدة "صدى المؤتمر" التي ألقاها في مؤتمر المعاهد المنعقد في الرياض في ٢٩/ ١١/ ١٣٨٨هـ، يحث فيها قادة الجيل على الالتزام بمنهج الإسلام، وإرساء حضارته؛ ليكونوا مثلًا أعلى للأجيال من بعدهم، ولتطبيق المنهج الإسلامي والسمو بحضارته١:

ألا فاسعدوا يا قادة الجيل بالبشرى ... وأحيوا لها في كل حاضرة ذكرى

وشيدوا لها بين الربوع معاقلًا ... لتنشد في أسمى مقاصدها شعرًا

فمن كان أقطار البلاد توافدت ... مناهل عرفان تشرفها قدرًا

إلى قوله:

فيا قيادة الجيل المؤمل أنتم ... منائر إيمان فشدوا له أزرًا

وأحيوا له ما ضاع من كل سنة ... لتجنوا ثمار الخير في سعيكم أجرًا

فما هي إلا دعوة وعزيمة ... ينظمها الإسلام أنتم بها أحرى

فسيروا على نهج الذين بهديهم ... أقمنا حضارات سمونا بها فخرًا

فما أنتم إلا هداة وقادة ... تربون أشبالًا لتخطوا بهم نصرًا

فمرحى بأفكار الرجال ونهجها ... ومرحى بمن يحمي لهم شرعة غرّا

وشكرًا لداعيها الذي ضمَّ شملها ... وشكرًا لمن لبى وشكرًا لمن أقرى

وحيوا رحاب العلم والبلد الذي ... أتاح لكم جمعًا وأهدى لكم نشرا

وأما قصيدة "ترحيب وأمل ص١١٣، ١١٥" ألقاها الشاعر في حفل تكريمي كبير أقامه "معهد شقراء العلمي" تكريمًا لوفد يضم عددًا من المدرسين والطلاب من معهدي الرياض والإحساء في ٢٠/ ٨/ ١٣٨٢هـ، وقصيدة "إشراق الأمل ص١١٦، ١١٩" ألقيت بمناسبة الحفل الافتتاحي الكبير لمعهد نجران العلمي" عام ١٣٨٥هـ، وقصيدة "أمتي ص١٣٦"، وقصيدة "حمادة المجد ص١٣٧، ١٣٩"


١ الألمعيات: ١٠٤/ ١٠٥.

<<  <   >  >>