من أركان الدعوة إلى الله ونشر الإسلام وإقامة العدل في الأرض، وإضعاف أثره في صفوف المسلمين , وهدم بواعثه في قلوبهم.
وكان من مظاهر محاولاتهم لإلغاء هذا الركن العظيم ما يلي:
١- خطَّة الهجوم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف، وبإكراه الناس عليه. لاستغلال ردود الأفعال عند بعض المسلمين، الذين ينزلقون إلى بعض ما يريد الغزاة، وهم يرون أنهم يدافعون عن الإسلام.
٢- خطَّة تفريغ الجهاد في سبيل الله بالقتال من مضامينه، وذلك باصطناع البدائل، كالوطنية، والقومية، والأرض، والكرامة، والاشتراكية والحريّة، ونحو ذلك.
٣- حيلة الربط الدوري بين الجهاد في سبيل الله وبين إقامة الحكم الإسلامي.
٤- خطَّة اصطناع الفرق العميلة الأجيرة، التي تعمل على إلغاء الجهاد في سبيل الله، بحيل شتى، ومنها ما ينقض الإسلام كلَّه، مثل فرقة البهائية، وفرقة القاديانية.
٥- خطَّة استغلال المنظمات الدولية المندسة في شعوب العالم الإسلامي، كالماسونية والروتاري اللّيونز، لبث الأفكار الرامية إلى هدم الإسلام عن طريقها، ومن ذلك الاهتمام الشديد بإلغاء الجهاد في سبيل الله.
٦- خطَّة التوريط والإحباط، لإقناع جماهير المسلمين بالعجز عن عودة الجهاد بالقتال إلى سابق مجده.
٧- خطة تقديم صور مصطنعة من جهاد قتاليّ يحمل شعار جهاد إسلاميّ، وهو ليس منه منهجاً ولا غاية، للتنفير من الجهاد في سبيل الله بالقتال، كصور الأعمال الإرهابيّة الّتي تقتل الأبرياء، وتغتال وتدمّر، دون مواجهات قتالية واضحة.
وفيما يلي شرح موجز لهذه الخطط السَّبع:
الخطة الأولى: خطَّة استغلال ردود الأفعال الناتجة عن توجيه الاتهام.