٢ كذا في "الأصول" كلها، وليس هو -كما يتابدر- التابعيّ الذي يروي الحديث عن أبي هريرة، ولكنه كما يبدو لي أحد العلماء المصنفين، وقد روى الحديث بسنده إلى أبي هريرة في "مصنفه"، ويقع لي -والله أعلم- أنه: "قاسم بن ثابت السرقسطي" صاحب كتاب "الدلائل" في غريب الحديث، فلعل اسمه انقلب على المصنف أو الناسخ، فإن كان ذلك كذلك، وإلا فليحرر. والعلم عند الله تعالى. ٣ حَسَنٌ. أخرجه أحمد "٢/ ٢٣٢، ٤٤٠"، وابن أبي شيبة "١٠/ ٥١٦"، وابن حبان "٧٤٣"، والبزار "ج٣/ رقم ٢٣١٣"، والطبري "٨، ٩" من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أنزل القرآن على سبعة أحرف، حكيمًا، عليمًا، غفورًا، رحيمًا". قال ابن حبان: "حكيمًا عليمًا غفورًا رحيمًا: قول محمد بن عمرو، أدرجه في الخبر، والخبر إلى سبعة أحرف". وسنده حسن، ويأتي الكلام عن طرقه قريبًا إن شاء الله. ٤ في "مسنده" "٥/ ١٣٢". وأخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٥١٨"، وابن حبان "٧٣٩"، وابن جرير =