كتاب فضائل القرآن لابن كثير

من ١ راءى بقراءة القران أو تأكَّلَ به أو فخر به:

حدَّثَنا٢ محمد بن كثير، أنا سفيان، ثنا الأعمش، عن خَيْثَمَة، عن سويد بن غفلة، عن على -رضى الله عنه- قال: سمعت النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "يأتى فى آخر الزمان قومٌ حُدَثَاءُ الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة".

وقد روى في موضعين آخرين، ومسلم وأبو داود والنسائى من طرق عن الأعمش به.

حدَّثَنا٣ عبد الله بن يوسف، ثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن

١ الذي في "البخاري": "باب إثم من راءى ... إلخ".
٢ البخاري في "الفضائل" "٩/ ٩٩".
وأخرجه البخاري أيضًا في "المناقب" "٦/ ٦١٨"، وفي "استتابة المرتدين" "١٢/ ٢٨٣"، ومسلم "١٠٦٦"، وأبو داود "٤٧٦٧"، والنسائي "٧/ ١١٩", وفي "الخصائص" "١٧٣"، وأحمد في "المسند" "١/ ٨١، ١١٣، ١٣١"، وفي "الفضائل" "١١٩٨"، وأبو يعلى "١/ ٢٢٦"، وكذا ابن أبي عاصم في "السنة" "٩١٤", وغيرهم من طرق عن الأعمش بسنده سواء.
٣ البخاريّ في "الفضائل" "٩/ ٩٩".
وأخرجه مالك "١/ ٢٠٤/ ١٠", ومن طريقه النسائي في "الفضائل" "١١٣، ١١٤"، وأحمد "٣/ ٦٠".
وتوبع مالك؛ تابعه عبد الوهاب الثقفي، فرواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري بسنده سواء.
أخرجه البخاري في "استتابة المرتدين" "١٢/ ٢٨٣"، ومسلم "١٠٦٤/ ١٤٧", وزاد في الإسناد "عطاء بن يسار" مع "أبي سلمة", وللحديث طرق أخرى عن أبي سلمة في "الصحيحين" وغيرهما.