للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعظيم.

ثم قال تعالى: {اتخذوا أَيْمَانَهُمْ (جُنَّةً)}.

أي: جعلوا ما أظهروا من الإيمان جُنَّةً يمتنعون به من القتل والسبي، هي الإيمان المذكورة في سورة براءة، وهو حلفهم بالله [ما قالوا، وحلفهم]: {إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ} [التوبة: ٥٦].

قال الضحاك: هي حلفهم بالله إنهم لمنكم.

ومعنى {جُنَّةً} سُتْرة يستترون بها كما يستتر [المستجن] بِجُنَّتِه في الحرب، فامتنعوا بأيمانهم من القتل والسَّبْيِ.

- ثم قال تعالى: {فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله}.

<<  <  ج: ص:  >  >>