هذا ندم منه على ما تقدم من شركه به لما عاين ذهاب ماله والانتقام منه في الدنيا. والمعنى ويقول إذا عاين عذاب الآخرة ذلك. لم يندم على الشرك في الدنيا، إذ لو ندم على شركه/ في الدنيا لكان مؤمناً.
أي لم تكن له عشيرة ينصرونه من هلاك جنته. وقيل من العذاب، قاله مجاهد. وقال: قتادة: " فئة جنده.
{وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً}.
أي ما كان ممتنعاً من عذاب الله [ عز وجل] إذا عذبه [سبحانه].
قال: تعالى: {هُنَالِكَ الولاية لِلَّهِ الحق}.
أي لم يكن ممتنعاً {هُنَالِكَ} ثم ابتدأ فقال: {الولاية لِلَّهِ الحق} فلا يوقف على " منتصراً " على هذا التقدير. ويجوز أن يكون {هُنَالِكَ} ظرفاً للولاية، فيحسن الوقف