{وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} [العنكبوت: ٢٥].
ثم قال تعالى: {إِلاَّ الذين تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ}.
أي تابوا من الكفر وأصلحوا أعمالهم فيما بينهم وبين الله عز وجل، وبيّنوا للناس أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو عندهم في كتابهم موصوف.
وقيل: المعنى: وبيّنوا التوبة بإخلاص العمل.
ثم قال: {فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ}: أي: أقبل توبتهم. {وَأَنَا التَّوَّابُ}: أي على من تاب.
{الرَّحِيمُ} أي رحيم بالخلق أن أعذبهم بعد توبتهم من كفرهم.
ثم قال: {إِن الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الله}.
أي: أبعدهم الله وأسحقهم من رحمته.
{والملائكة}: أي ولعنة الملائكة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute