وحده، فهذا الأصل الذي لا بد منه/، والشرائع بعد ذلك تختلف، في التوراة شريعة، وفي الإنجيل شريعة، وفي القرآن شريعة.
كما قال تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة: ٤٨].
ثم قال تعالى: {وَقَالُواْ اتخذ الرحمن وَلَداً}.
أي: قال الكافرون بربهم اتخذ الرحمان ولداً من ملائكته " سبحانه " ينزه نفسه وبيرؤها مما قالوا: {بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ}.
أي: بل هم عباد مكرمون، أي: بل الملائكة الذين جعلوهم بنات الله عباد مكرمون.
وقيل: عهنى به، الملائكة وعيسى عليه السلام.
قال قتادة: " قالت اليهود إن الله جل ذكره صاهر الجن، فكانت منهم الملائكة، فقال الله تكذيباً لهم: " بل هم عباد مكرمون ".
وعنه أيضاً أنه قال: قالت اليهود وطوائف من الناس ذلك.
ثم قال: {لاَ يَسْبِقُونَهُ بالقول}.
أي: لا يتكلمون إلا بما أمرهم به قاله قتادة. {وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} أي: لا يأمرون حتى يأمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute