للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعث إلى الطائف مثل ذلك عثمان بن أبي العاص الثقفي.

ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وفتحت البلدان، فمضى على سيرته وزيراه: أبو بكر وعمر.

فوجه عمر ابن مسعود إلى الكوفة مُعَلِّماً لهم، ووجه أبا (موسى) إلى البصرة مثل ذلك. وكان بالشام معاذ بن جبل، وأبو الدرداء. وكان بالمدينة جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، من أهل حفظ القرآن منهم: أُبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، فكان كل واحد يقرئ في موضعه بحرفٍ من السبعة التي أمر الله عز وجل، بها نبيه عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>