للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أبو هريرة: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «جاءني جبريل، فقال: يا محمد، إذا توضأت فانتضح» .

واختلف في (الانتضاح) .

فقيل: هو الاستنجاء بالماء.

وقد روي: " الانتقاص بالماء " لأنه ينتقص البول، أي: يقطعه.

وقيل: هو أن ينضح فرجه بالماء بعد فراغه من الطهارة.

[فرع: حكم الختان]

ويجب الختان في حق الرجال والنساء.

وقال أبو حنيفة: (هو سنة في حق الجميع) .

دليلنا: قَوْله تَعَالَى: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [النحل: ١٢٣] [النحل: ١٢٣] ، فأمر الله نبيه باتباع ملة إبراهيم.

وروي: «أن إبراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اختتن بالقدوم» . وهو مقيل له، أي: كان ينزل به. وقيل: هي قرية بالشام، وقيل: هو الفأس.

وروي: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لأم عطية - وكانت تختن النساء -: «أشمي، ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>