كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 35) ت المزيدي

مِنْ شِعْرِ الصَّمَدِيِّ

٩٥٧ - سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيَّ الصَّمَدِيَّ، يُنْشِدُ لِنَفْسِهِ، لَفْظًا، لَيْلَةَ الأَحَدِ الرَّابِعَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ، وَقْتَ السَّحَرِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ:

حَصَّلِ الْعِلْمَ الأَوَّلَ أَخِي مُغْتَنِمًا … كُنْتَ فِي الْعِلْمِ إِمَامَ الدِّينِ

يَشْرُفُ المُرْءُ بِهِ فِي الدَّارَيْنِ … فَاجْتَهِدْ فِيهِ وَقُمْ فِي الحِينِ

صَحَّ مِنْ قَوْلِ رسول الله ﷺ: "اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ" (١).

٩٥٨ - وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ:

تبَارَكْتَ يَا رَبِّي لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ … لَكَ المنُّ وَالإِحْسَانُ إِيَّاكَ أَشْكُرُ

تَفَكَّرْتُ فِي أَمْرِي فَلا شَيْءَ فِي يَدِي … سِوَى حَسْنٍ ظَنِّي فِيكَ تَعْفُو وَتَغْفِرُ

إِنْ كُنْتُ فِي المَعْصِيَةِ وَالذَّنْبِ مُكْثِرًا … فَعَفْوُكَ رَبِّي عَنْ ذُنُوبِي أَكْثَرُ

قَالَ: وَتَرْجَمَتُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ، فَقُلْتُ: من ترى كريم ثنا جملة همه رحمان سن شكرتو باشد هميشه برزيا رجان من من ندارم صيح لما تحت مختص كردم سجف خبز كبير فيك بايد نيست در دوان من كرجه من دارم كسي حرم وكناه معصيت رحمت بوا بيشثوا جزازين عصيان.

= دمشق حديث رقم: ٢١٥٠٨، والحسين بن حرب المروزي في البر والصلة حديث رقم: ٤، ونصر السمرقندي في تنبيه الغافلين حديث رقم: ٧١، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال حديث رقم: ٢٩٦، وأبو عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة حديث رقم: ٦٦.
(١) أخرجه البيهقي في المدخل إلى الكبرى حديث رقم: ٢٣٥، وفي شعب الإيمان حديث رقم: ١٥٣٩، والبزار في البحر الزخار حديث رقم: ٧٣، والربيع في مسنده حديث رقم: ٢٠، والآجري في الأربعين حديثًا حديث رقم: ٢، والمظفر بن السبط في الفوائد حديث رقم: ٢٠، وعبد الله بن قدامة في جزء العاشر من المنتخب حديث رقم: ٥٧، والشحامي في السباعيات الألف حديث رقم: ١٣٣، وابن الشجري في الأمالي الخميسية حديث رقم: ٢٠٧، والخطيب في الرحلة في طلب الحديث حديث رقم: ١، وفي تاريخ بغداد حديث رقم: ٣١٥٦، والعقيلي في الضعفاء الكبير حديث رقم: ٨٤٨، وابن عدي في الكامل حديث رقم: ٢١٣، وأبو نعيم في أخبار أصبهان حديث رقم: ١٨٥٨، والرافعي في التدوين حديث رقم: ٣٦٥، وابن عبد البر في جامع بيان العلم حديث رقم: ١٢.