للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

١٤٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَفَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ فَضْلَةٌ مِنْ طَعَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَطْلَعَنَّ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ يَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .

قَالَ: فَمَرَرْتُ بِعُمَيْرِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي هُوَ صَاحِبُهَا.

فَجَعَلْنَا نَتَشَرَّفُ شُخُوصَ مَنْ يُطِلُّ عَلَيْنَا.

فَطَلَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا لَهُ بِالْفَضْلَةِ فَأَكَلَاهَا.

١٤٢٤ - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ.

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي الدَّحْدَاحِ

١٤٢٥ - حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [الحديد: ١١] .

قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُرِيدُ مِنَّا الْقَرْضَ؟ قَالَ: «نَعَمْ يَا أَبَا الدَّحْدَاحِ» .

قَالَ: أَرِنَا يَدَكَ.

قَالَ: فَنَاوَلَهُ يَدَهُ.

قَالَ: قَدْ أَقْرَضْتُ رَبِّي حَائِطِي وَحائِطُهُ فِيهِ سِتُّ مِائَةِ نَخْلَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>