للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٧ - حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ.

فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

بَابٌ: فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ وَخَيْرِهَا وَشَرِّهَا

٢٥٨ - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَزِيدُ بِهِ الْحَسَنَاتِ» ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ.

مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا فَيُصَلِّي مَعَ الْمُسْلِمِينَ الصَّلاةَ الْجَامِعَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ الأُخْرَى، إِلا الْمَلَكُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، فَإِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ وَأَقِيمُوا وَسُدُّوا الْفُرَجَ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ خَلْفِي وَرَاءَ ظَهْرِي، فَإِذَا قَالَ إِمَامُكُمُ: اللَّهُ أَكْبَرُ.

فَقُولُوا: اللَّهُ أَكْبَرُ.

وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا.

وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.

فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ.

وَإِنَّ خَيْرَ الصُّفُوفِ الْمُقَدَّمُ وَشَرَّهَا الْمُؤَخَّرُ.

وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُؤَخَّرُ وَشَرُّهَا الْمُقَدَّمُ.

يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ إِذَا سَجَدَ الرِّجَالِ فَاخْفِضْنَ أَبْصَارَكُنَّ لا تَرَيْنَ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ مِنْ ضِيقِ الأُزُرِ ".

قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ ...

»

بَابٌ: مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ إِقَامَةُ الصَّفِّ

٢٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>