للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١) {اللَّهُ الصَّمَدُ} (٢) {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} (٣) {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (٤)

ومن الإيمان بالله سبحانه أن تؤمن بأنه هو المستحق للعبادة كما تقدم، كما قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} (٥) وقال تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (٦) إلخ، وقال سبحانه: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (٧) وقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} (٨) إلخ، وقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (٩) إلخ، وقال سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} (١٠) إلخ، فالله هو المستحق لأن يعبد وحده بدعائنا ورجائنا وخوفنا وصلاتنا ونذورنا وذبحنا وغير ذلك من أنواع العبادة.

وبهذا تعلم أن ما يفعله الجهلة حول القبور من الدعاء والخوف والرجاء والذبح والنذر لأهلها - أن هذا هو الشرك الأكبر وأنه يناقضه قول لا إله إلا الله.

وتعرف أيضا أن من أنكر اليوم الآخر والبعث والنشور والجنة والنار فهو من أكفر خلق الله ولم يؤمن بالله سبحانه وتعالى بل كافر بالله ودينه. إلخ.

والشيوعيون الملحدون قد توافرت فيهم أنواع الكفر والضلال كما توافرت فيمن عبد غير الله وأشرك معه غيره من عباد القبور والأوثان وعباد الأنبياء والصالحين وعباد الأصنام والكواكب والشمس والقمر ونحو ذلك، كما قال تعالى:


(١) سورة الإخلاص الآية ١
(٢) سورة الإخلاص الآية ٢
(٣) سورة الإخلاص الآية ٣
(٤) سورة الإخلاص الآية ٤
(٥) سورة الإسراء الآية ٢٣
(٦) سورة الفاتحة الآية ٥
(٧) سورة غافر الآية ١٤
(٨) سورة البقرة الآية ٢١
(٩) سورة الذاريات الآية ٥٦
(١٠) سورة البينة الآية ٥

<<  <  ج: ص:  >  >>