للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (١) ويقول سبحانه: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (٢) ويقول جل وعلا: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} (٣) {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} (٤) وهو محمد عليه الصلاة والسلام: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} (٥) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (٦)

ويقول عليه الصلاة والسلام: «إني أوتيت القرآن ومثله معه (٧) » .

فعلى الأمة جميعا رجالها ونسائها، على جميع المكلفين، على الجن والإنس: أن يوحدوا الله، وأن يخصوه بالعبادة، وأن يؤمنوا بأنه ربهم وإلههم الحق، وأن يؤمنوا بأسمائه وصفاته، ويثبتوها له على الوجه اللائق بجلاله، بلا تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، وعليهم أن يخصوه بالعبادة، وأن يطيعوا أوامره، وأن ينتهوا عن نواهيه.


(١) سورة الحشر الآية ٧
(٢) سورة النور الآية ٦٣
(٣) سورة النجم الآية ١
(٤) سورة النجم الآية ٢
(٥) سورة النجم الآية ٣
(٦) سورة النجم الآية ٤
(٧) أخرجه أحمد برقم (١٦٥٤٦) مسند الشاميين

<<  <  ج: ص:  >  >>