قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، وحسنه أيضاً النووي في شرح مسلم ٦/ ١٨٤ والروضة ٥/ ٣٧١، وقد اضطرب رأي الحافظ ابن حجر في هذا الحديث فقال في الفتح ١/ ٦٥٤: وهو حديث مختلف في صحته وقال في ٩/ ٢٤٨ "وهو حديث أخرجه أصحاب السنن من رواية الزهري عن نبهان مولى أم سلمة - رضي الله عنها - عنها وإسناده قوي، وأكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان وليست بعلة قادحة". ونقل صاحب المبدع ٧/ ١١ تضعيفه عن الإمام أحمد. وضعفه أيضاً الألباني في الإرواء ٦/ ٢١١ وقال عقب قول الترمذي السابق "كذا قال: ونبهان هذا مجهول، أورده الذهبي في "ذيل "الضعفاء" وقال: قال ابن حزم مجهول". (٢) رواه البخاري ١/ ٦٥٣ - ٦٥٤ مع الفتح، في كتاب الصلاة، باب أصحاب الحراب في المسجد و٢/ ٢١٠، و٥٥٠، في كتاب العيدين، باب الحراب والدَّرق يوم العيد، وباب إذا فاته العيد يصلي ركعتين. و٩/ ٢٦٤ و٢٤٨ في كتاب النكاح، باب حسن المعاشرة مع الأهل، وباب نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة. ومسلم ٦/ ١٨٥ - ١٨٧ في كتاب العيدين، باب الرخصة في اللعب يوم العيد. (٣) ساقط من (د).