٢ وعنه الطبري "٧/ ٤٨٧" "٨٣٦٨" وليس فيه "أظنه قال". وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور أيضا. انظر "اللباب" "ص٦٣". ٣ قلت: إن السياق يدل على أن الاستجابة في قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ} كانت لدعاء أولي الألباب السابق ذكرهم في الآيات، وظاهر الرواية هنا أن الاستجابة كانت لقول أم سلمة وفي ذلك بعد إلا أن نقول: أن قول أم سلمة لم يكن سببا مباشرا وأن الله عز وجل استجاب لها في هذا الفصل القرآني العظيم حين اقتضت حكمته نزوله على نبيه. وسيأتي قول أم سلمة في سبب نزول الآية "٣٢" من سورة النساء فانظره. ٤ أورده الواحدي "ص١٣٤" ولم يعزه إلى قائل، وقال المناوي في "الفتح السماوي" "١/ ٤٤٧": "لم أقف عليه".