للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرج ابن١ المنذر٢ من طريق محمد بن ثور عن ابن جريج قال: كان من كان قبلنا من الأمم يقرب أحدهم القربان [فإن] تقبل منهم جاءت [نار من] السماء بيضاء فأكلته، فإن لم يتقبل [لم تأت تلك النار] فيعرف أنه [لم يقبل منهم] [......] ٣.

[وأخرج] ٤ ابن أبي حاتم من طريق أبي يزيد النعمان بن قيس المرادي٥ عن العلاء بن بدر٦ قال: كانت رسل تجيء بالبينات، ورسل علامة نبوتهم أن يضع أحدهم لحم البقر على يده فتجيء نار من السماء فتأكله فأنزل الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ} الآية.

قال: قلت للعلاء: كيف قال لهم {فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ} وهم لم يدركوا ذلك؟ قال: لموالاتهم قتلة الأنبياء.

ولابن أبي حاتم٧ من طريق العوفي عن ابن عباس: كان الرجل يتصدق فإذا تقبل منه نزعت عليه نار من السماء فأكلته.

ومن طريق جويبر عن الضحاك قالوا: يا محمد إن أتيتنا بقربان تأكله النار


١ من هنا إلى قوله "ابن أبي حاتم" كتب في الهامش.
٢ عزاه عليه وحده السيوطي "٢/ ٣٩٨" وما بين المعقوفين طمس في الأصل واستدركته منه.
٣ كلمات طمست لعلها تتمة الخبر.
٤ زيادة مني ليتصل الكلام، وهي لا بد أنها في الكلمات المطموسة.
٥ وثقه يحيى بن معين وقال أحمد: صالح الحديث انظر "الجرح والتعديل" "٨/ ٤٤٦" وقد سكن البخاري في "الكبير" "٨/ ٧٨".
٦ نسب هنا إلى جده واسم أبيه: عبد الله وهو ثقة، أرسل عن علي انظر "التهذيب" "٨/ ١٨٥" و"التقريب" "٤٣٥".
٧ وكذلك للطبري "٧/ ٤٤٨-٤٤٩" "٨٣١٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>