للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرى١ عربية٢ اثني عشر حبرا، فقالوا لبعضهم: ادخلوا في دين محمد أول النهار، وقولوا نشهد أن محمدا حق صادق، فإذا كان آخر النهار فاكفروا به، وقولوا: إنا رجعنا إلى علمائنا وأحبارنا فسألناهم فحدثونا أنه كاذب، وليس على شيء٣ وإنكم لستم على شيء، وقد رجعنا إلى ديننا فهو أعجب إلينا من دينكم، لعلهم يشكون يقولون هؤلاء كانوا معنا أول النهار فما بالهم؟ فأخبر الله عز وجل رسوله بذلك.

ومن طريق أبي مالك الغفاري٤ نحوه باختصار، وفي آخره فاطلع على سرهم وأنزل: {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} الآية.

وأخرجه ابن أبي حاتم٥ من طريق إسرائيل عن السدي عن أبي مالك نحو الأول بتمامه.

ومن طريق ابن أبي نجيح٦ عن مجاهد نحوه.

وأخرج ابن أبي حاتم٧ من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كانوا يكونون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- أول النهار يكلمونه ويمارونه٨ فإذا أمسوا وحضرت الصلاة


١ وضع الناسخ هنا إشارة لحق، وفي الهامش.
٢ هكذا في الطبري وابن أبي حاتم والسيوطي، ولكن في الواحدي: "حبرا من يهود خيبر وقرى عرينة".
٣ هذه الجملة ليست في المصادر.
٤ "٦/ ٥٧٠" "٧٢٣٤".
٥ "٢/ ١/ ٣٣٧" "٧٦٦".
٦ "تفسير الطبري" "٦/ ٥٠٨" "٧٢٣٥" و"تفسير ابن أبي حاتم" "٢/ ١/ ٣٣٩" "٧٧٤" و"الدر المنثور" "٢/ ٢٤١" و"تفسير مجاهد" "١/ ١٢٨-١٢٩".
٧ "٢/ ١/ ٣٣٨و٣٣٩" "٧٦٩" و"٧٧٥". وقد جمع الحافظ بين الموضعين وقال محققة: "وفي إسناده قابوس فالإسناد ضعيف".
٨ النص في ابن أبي حاتم: "كانوا يكونون معهم أول النهار يمارونهم ويكلمونهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>