إليك ابن أيُّوب سمت بي همَّةٌ ... هداها ضياءٌ من جبينك ظاهر
وما أثبت الأخبار في ..... ... لدى النَّاس إلَّا جودك المتواتر
ولولاك ما كنَّا نحقِّق أنَّه ... يفوق الملوك الأوَّلين الأواخر
فما قدر وسعي إن اتيتك مادحًا ... بنظم ولو أنَّ الكلام جواهر
فلا زلت منصورًا وللدِّين ناصرًا ... وضدُّك مقهورٌ وجدُّك قاهر
وسمع قول ابن الساعاتي: [من الكامل]
لمَّا رأيت هلال وجهك آفلًا ... ورأيت خدَّك قد علاه قتام
عرَّجت بالوجنات أندب رسمها ... (يا دار ما صنعت بك الأيَّام)
فعمل هذه الأبيات:
لمَّا رأيت ديار وجهك أوحشت ... أرجاؤها وتنكَّرت أعلامها
أنشدت في عرصاتها مترنِّمًا ... (عفت الدِّيار محلَّها فمقامها)
وقال: [من البسيط]
/٢٣٠ ب/ لمَّا نظرت إلى أرجاء وجنته ... ورسمها طامسٌ محَّت علائمه
ظللت أندبه شجوًا وأنشده: ... يا منزلًا باللِّوى أقوت معالمه
وقال: [من الطويل]
ألا يا حماماتٍ بمنعرج اللِّوى ... إليكنَّ عن شوقي وعن برحائي
فما الوجد منكنَّ الغداة مبرِّحًا ... كوجدي ولا تبكين مثل بكائي
وقال أيضًا يرثي الملك العزيز محمد- صاحب حلب-: [من الطويل]
هوى من نظام الملك واسطة العقد ... ولم يك من صرف المنيَّة من بدِّ