(٢) ص ١١٨ - الدار قطنى. (٣) ص ١١٦ منه. (٤) ص ٥٢٥ ج ١ - مغنى هذا وقد زعم (أ) الحنفيون والحنبلية أن الجهر بالبسملة = منسوخ لقول سعيد بن جبير: كان النبى صلى الله عليه وسلم يجهر (ببسم الله الرحمن الرحيم) - وكان أهل مكة يدعون مسيلمة. الرحمن - فقالوا: إن محمدا يدعو إلى إله اليمامة فأمر النبى صلى الله عله وسلم فأخفاها فما جهر بها حتى مات. أخرجه أبو داود فى المراسيل (انظر ص ٣٦١ ج ١ - نصب الراية) (ب) وزعم الشافعية أن الإسرار بها منسوخ لقول ابن عباس: إن النبى صلى الله عليه وسلم لم يزل يجهر فى السورتين (ببسم الله الرحمن الرحيم) حتى قبض. أخرجه الدار قطنى. وفى سنده عمر بن حفص ضعيف أجمعوا على ترك حديثه فلا يجوز الاحتجاج به (انظر ص ٣٤٧ ج ١ - نصب الراية) (وقال) الحازمى: وطريق الإنصاف أن ادعاء النسخ فى كلا المذهبين متعذر لأن من شرط الناسخ أن يكون له مزية على المنسوخ من حيث الثبوت والصحة. وقد فقدناها هاهنا فلا سبيل إلى القول به. وأحاديث الإخفاء أمتن ثم قال: والحق أن كل من ذهب إلى أى هذه الروايات فهو متمسك بالسنة (انظر ص ٣٦٢، ٣٦٣ ج ١ - نصب الراية).