(٢) ص ٧ ج ٨ شرح المهذب. (٣) المسجد الحرام من عهد سيدنا إبراهيم إلى عهد النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وعهد الصديق رضي الله عنه , ليس له جدار يحيط به وكانت الدور محيطة به وكانت حدوده حدود المطاف الآن (وقد) زيد فيه عدة زيادات: (أولاً) في سنة ١٧ هـ اشترى عمر رضي الله عنه دورا من اهلها وسعه بها. وأبي بعضهم أن يأخذ الثمن وامتنع من البيع فوضع أثمانها عمر في خزانة الكعبة فأخذوها. وقال لهم إنما نزلتم على الكعبة فهو فناؤها ولم تنزل الكعبة عليكم. ثم جعل على المسجد جدار قصيرا دون القامة. . (ثانياً) في سنة ٢٦ اشترى عثمان رضي الله عنه دورا واسه بها المسجد (وقد أبى) قوم البيع فهدم عليهم دورهم فصاحوا به فأمر بحبسهم حتى شفع فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد فأخرجهم وجعل للمسجد أروقة (وهي البواكي). (ثالثاً) وفي سنة ٦٤ هـ اشترى عبد الله بن الزبير دورا وسع =