كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

آله وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء، أخرجه السبعة إلا البخارى (١) {٢٧١}

(وحديث) عمرو بن حريث أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء. أخرجه الترمذى فى الشمائل والسبعة إلا البخارى {٢٧٢} (٢).

(وحديث) ابى عبيدة الحمصى عن عبد الله بن بشر الحمصى قال. بعث رسول الله صلىعلى بن أبى طالب إلى خيبر فعممه بعمامه سوداء ثم ارسلها من ورائه، أو قال على كتفه اليسرى. أخرجه الطبرانى وحسنه السيوطى (٣) {٢٧٣}.

(وقد) ثبت عن كثير من الصحابة والتابعين لبس العمامة السوداء اقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم (منهم) على وابنه الحسن وعبد الله بن الزبير ومعاوية وأنس بن مالك وعمار بن ياسر وابن عمر وأبو الدرداء والبراء بن عازب وعبد الرحمن بن عوف وواثله بن الاسقع وسعيد بن المسيب والحسن البصرى وسعيد بن جبير وغيرهم.

(روى) عمرو بن ميمون عم أبيه قال: رايت على على بن أبى طالب عمامة

(١) انظر ص ٥٤ ج ٤ سنن ابى داود (العمائم) وص ١٩٥ ج ٢ سنن ابن ماجه (العمامة السوداء) وص ٤٨ جـ ٣ تحفة الأحوذى (العمامة السوداء).
(٢) انظر ص ٨٨ - الشمائل (عمامته صلى الله عليه وسلم) وص ٥٤ ج ٤ سنن ابى داود ولفظه رايت النبى صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامه سوداء قد ارخى طرفها بين كتفيه. وص ١٩٥ ج ٢ سنن ابن ماجه.
(٣) انظر ص ١٠٣ ج ١ - الحاوى للفتاوى (ثلج الفؤاد فى أحاديث لبس السواد).