(٢) ص ٢١ ج ٥ الفتح الرباني، وص ٢٣٦ ج ٢ مجمع الزوائد (صلاة الضحى) و (استقلت الشمس) أي ارتفعت (فكان كما ولدته أمه) كناية عن تطهيره من الصغائر فتكون صحيفته بيضاء. (٣) ص ٢٢ ج ٥ الفتح الرباني، وص ٢٣٣ ج ٥ نووي مسلم (صلاة الضحى)، وص ١٨٩ ج ٧ المنهل العذب. والسلامي، بضم السين وتخفيف اللام وفتح الميم: عظام الجسد ومفاصله. والمعنى: يصبح على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة شكراً لمن صوره وحفظه عما يغيره ويؤذيه. (وفي الحديث) في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة. قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تقدر فركعنا الضحى تجزيء عنك. أخرجه أحمد وأبو داود عن بريدة [٢٩٥] ص ٣٥٩ ج ٥ مسند أحمد وص ١٨٨ ج ٧ المنهل العذب- الشرح. وفي سنده الحسين بن وافد. ضعفه أبو حاتم، وقواه غيره.