للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال علي بن المَديني: إن اللَّه أَعزَّ هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث، أَبو بكر الصديق يوم الردة، وأَحمد بن حنبل يوم المحنة. وقد كان لأَبي بكر الصديق أَصحاب وأَعوان، وأَحمد ليس له أعوان ولا أَصحاب.

"تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٨، "طبقات الحنابلة" ١/ ٢٨، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٨، "المحنة" ص ٣١، "المناقب" ص ١٤٩، ١٥٠، "طبقات علماء الحديث" ٢/ ٨٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٦، "المقصد الأرشد" ١/ ٦٩، "المنهج الأحمد" ١/ ١٠٦

قال الميموني: قال علي بن المديني: يا ميموني ما قام أحد في الإسلام ما قام به أحمد بن حنبل. فتعجبت من هذا عجبا شديدا وأبو بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- قد قام في الردة وأمر الإسلام ما قام به، وأتيت أبا عبيد القاسم بن سلام فتعجبت إليه من قول علي. فقال لي أبو عبيد مجيبا: إذًا يخصمك. قلت: بأي شيء أبا عبيد، وذكرت له أبا بكر؟ قال: إن أبا بكر -رضي اللَّه عنه- وجد أنصارا وأعوانا وإن أحمد بن حنبل لم يجد ناصرا، وأقبل أبو عبيد يطري أبا عبد اللَّه، ويقول: لست أعلم في الإسلام مثله.

"تاريخ بغداد" ٨/ ٤١٤، "طبقات الحنابلة" ١/ ٣٦، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٨، "المناقب" ص ١٤٩، "المحنة" ص ٣١، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٥٢، "البداية والنهاية" ١٠/ ٧٨٦

قال أبو بكر الصاغاني: أول ما تبينت من إسحاق بن أبي إسرائيل أن اللَّه يضعه أني سمعته يقول: هاهنا قوم قد اختضبوا يدعون أنهم سمعوا من إبراهيم بن سعد -يعرض بأحمد بن حنبل- قال الصاغاني: فكان ذاك أن اللَّه وضعه ورفع أبا عبد اللَّه.

"تاريخ بغداد" ٤/ ٤٢٠

قال سفيان بن وكيع: أَحمد بن حنبل محنة، من عاب عندنا أَحمد بن حنبل فهو فاسق.

"تاريخ بغداد" ٤/ ٤٢٠، "المناقب" لابن الجوزي ص ١٦٦

قال الربيع بن سليمان: قال لنا الشافعي: أحمد إمام في ثمان خصال: إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في

<<  <  ج: ص:  >  >>